قررت المملكة العربية السعودية السماح بأداء مناسك العمرة وزيارة البلاد تدريجيًا، وذلك على 4 مراحل، بداية من شهر أكتوبر المقبل، مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وجاء هذا القرار بناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا، واستجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.
وتتمثل المرحلة الأولى في السماح بأداء العمرة من داخل المملكة، بداية من يوم 4 أكتوبر بنسبة 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
أما المرحلة الثانية فتتجسد في السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من 18 أكتوبر، بنسبة 75 بالمئة للمسجد الحرام وللروضة الشريفة في المسجد النبوي.
وسيسمح في المرحلة الثالثة بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء كورونا بنسبة 100 بالمئة للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
والمرحلة الرابعة سيسمح فيها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100 بالمئة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.