يجب ألا يكون محتواك أحاديّ الجانب، لأن مهمتك هي إثراؤه بقنوات متعدّدة الوسائط. إنني متأكد أن باستطاعتك العثور على مكان آخر تستخدم فيه محتواك، لكن ثمة بعض القنوات التي نستخدمها لتشارك محتوى التسويق: المدونة الداخلية والخارجية، الورق الأبيض، سلايدشير، نشرات البريد الالكتروني الإخبارية، البث الحيّ، يوتيوب، الإصدارات الصحافية، مستند خاص بتدريب الموظفين الجدد.
إليكم كيفية خلق محتوى تسويقي فعال.
• حدّد أهدافك: هل تسعى لتسجيل أكبر نسبة تحميل أو مشاهدة؟ ربما ترغب بمبادرات وتتطلب تسجيلاً يسبق مشاهدة المحتوى. قد تريد الحصول على مشاهدات أكثر عبر سلايدشير. مهما اختلفت الغاية، حدّد أهدافك بوضوح ودوِّنها. ستحتاج إلى هذه الخطوة أثناء القيام بتحليلاتك لتعرف مقدار نجاح ترويجك.
• شارك محتواك: بعد أن أدركت أهدافك وخلقت محتواك، تحتاج إلى إخبار زبائنك بالأمر. حان وقت المشاركة. شارك محتواك على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر ولينكيدإن وبينتريست، مواقع مناسبة للغاية. شارك عبر البريد الالكتروني وأرسل محتواك كبريد خاص أو أضفه إلى نشرتك الإخبارية؛ علِّق على بقية المدونات ذات الصلة واترك رابطاً لمحتواك.
• غيِّر هدف محتواك: من المحتمل أنك نشرت ورقة بيضاء بعشر نصائح، تناول نصيحة منها وضعها على مدوّنتك برابط يقود إلى ورقتك البيضاء. قدِّم إحدى النصائح إلى مدوّنة صناعية ما تنشرها. اكتب إصداراً صحافياً حول ورقتك البيضاء والصقه على بي آر ويب؛ بهذه الطريقة تزيد من قيمة استمثال محركات البحث وتقدِّم نفسك إلى جمهور مختلف.
• أثرِ محتواك: من المحتمل أنك فكرت بنصائح إضافية بعد أن أكملت كتابة مستندك، أو أنك تركت بعض المعلومات عن عمد. لنفترض أن لديك 15 نصيحة الآن، خذ واحدة منها واكتب ملصق مدوّنة برابط إلى مستند النصائح. أو أرسل بريداً إلكترونياً بإحدى النصائح الجديدة واترك رابطاً للمستند الأصلي، شجِّع المشتركين لمشاركة رسالتك. سجِّل بثاً حياً أو شريط يوتيوب حول إحدى نصائحك وزوِّده بمعلومات مرجعية عن مستندك.
• غيِّر الصيغة: خذ بعض أو كل النصائح وحوِّلها إلى عرض تلصقه على سلايدشير. قد يفضِّل الناس الميَّالون إلى البصريات رؤية محتواك بهذه الطريقة. أو العكس، إن بدأت حملتك بعرض بصري، حوِّله إلى مستند نصي وضعه خلف صفحة تسجيل أو اشتراك.
بينما تقوم بكل ما سبق، عليك تسويق كل مادة على مواقع التواصل الاجتماعي كما أسلفت، كي تحتفظ بالمحتوى أمام أعين جمهورك لأسابيع، أو حتى أشهر.