على مدى السنوات الخمسين الماضية، احتفل السيد لورين بالفن التصويري في أمريكا ووضع تحديداً للأناقة الأميركية، مترجماً رؤيته وإلهامه إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية شهرة في العالم. واحتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيس داره تم إعداد الحفل في مقابل خلفية أحد أكثر المعالم تميّزاً في مدينة نيويرك، شرفة بيثيسدا (Bethesda Terrace) في سنترال بارك، حيث حوّل رالف لورين باحة الـ Central Park الى سجّادة حمراء تمايلت عليه عارضي الأزياء بستايل مخملي يشبه هوية رالف كثيراً: فكانت الاحتفالية هذا العام متميّزة أكثر بتوقيع لورين الذي يملك نكهة مختلفة تماماً عن باقي ماركات السوق الأمريكي.
مشاركة كبيرة
على المقاعد المخملية جلس نجوم الصفّ الأول من أوبرا وينفري وكاني ويست وجيسيكا شاستين الى روبرت دي نيرو: تلك الأسماء التي اعتادت أن ترتدي من تصاميمه كما والكثير من زملائه المصمّمين أمثال Tommy Hilfiger و Jason Wu و Michael Kors.
وشارك في العرض أكثر من 150 عارض وعارضة أزياء من عدة أجيال، مع وجوه مميزة منذ سنوات تأسيس العلامة التجارية التي امتزجت مع عارضي وعارضات أزياء مشهورين حالياً، أطفال، وكلاب.
يقول السيد لورين: "لمناسبة الذكرى الخمسين، أردت أن أبتكر وأشارك تجربةً لمنصة العرض كانت شخصية للغاية وملخصاً للأناقة التي لطالما آمنت بها: شخصية، أصيلة وأبدية، في مكان نيويوركي بجوهره ومميّز بالنسبة لي – سانترال بارك."
حفل فخم
بجوار منصّة العرض، تم إعداد رقمي غامر وفريد من نوعه على تكريم محطّات بارزة في تاريخ العلامة التجارية ويعكس أيضاً إبداع السيد لورين الرائد وتأثيره الدائم، حيث اختلط الضيوف مع بعضهم وجنباً إلى جنب مع سلسلة من المنحوتات المتراصة والضخمة من أضواء LED، التي قدمت مشاهد فيديو تعود إلى 50 سنة من العروض التي لا يمكن نسيانها على منصّات العرض، كما احيطت ببناء من مرايا ضخمة في وسط الفناء. لدى الدخول إلى 50 عاماً من الانعكاس (50 Years of Reflection) - وسط العلبة من المرايا - تم نقل الضيوف إلى عالم رالف لورين السينمائي مع تحرّك أكثر من 400 صورة ومقطع فيديو من الأرشيف الغني للعلامة التجارية عبر الجدران.