تتمتع كل لعبة من الألعاب الأولمبية بروحها الرياضية الخاصة، وبدورها، تبعث نوعا متفرداً من الأجواء الحماسية، بينما يستمد المشاهدون حول العالم الإيحاء من اللحظات الذهبية التي يعيشونها خلال الحدث الذي يجمع الشعوب والأمم واللاعبين المفضلين لديهم.
صممت ساعة أوميغا سبيد ماستر مارك 2 "ريو 2016" لتتوج الألعاب الأولمبية في ريو 2016، ويضفي قرص الكرونوغراف المتفرد إحساساً بالنصر الذي سيشعر به كل رياضي يشارك في الألومبياد عندما يعتلي منصة التتويج بالفوز.
استلهمت وجودها من وحي النموذج الأصلي أوميغا سبيد ماستر مارك 2 الذي صنع في العام 1969، وصممت علبة الساعة البيضاوية الشكل من الفولاذ المصقول وزودت بتاج وأزرار تعمل بالضغط على الجوانب. ويغطي الزجاج الصفيري المضاد للخدش، خلفية القرص الأسود المزود بكرونوغراف لتسجيل مدة 30 دقيقة عند مؤشر الساعة 3 وكرونوغراف لتسجيل مدة 12 ساعة عند مؤشر الساعة 6 وقرص صغير فرعي للثواني عند مؤشر الساعة 9. وزينت الأقراص الفرعية بحلقة برونزية، وحلقة ذهبية عيار 18 قيراط وحلقة فضية عيار 925 – لتحاكي تصميماً يعيد إلى الذاكرة الميداليات الممنوحة للفائزين في الأولمبياد.
وتم تصميم أداة تحديد قياس المسافة والسرعة على الكريستال الصفيري المضيء من خلال حلقة الألمينيوم المعبأة بمادة سوبر لومينوفا – تلك التكنولوجيا المبتكرة في الساعات لإضاءة الأقراص والحواف في الظلام. وتم طلاء عقارب الساعة بلونها الأبيض والأسود وعقارب الثواني في الكرونوغراف وباقي العقارب بمادة السوبر لومينوفا، مما يسهل من عملية قراءة الوقت بالرغم من تفاوت درجات الإضاءة.
وصمم شعار الألعاب الأولمبية ريو 2016 على خلفية الساعة المزودة بالبرغي المسماري مع نقش حفر عليه "سي 14" "كولمن ويل" ورقم الإصدار المحدود للساعة التي صنعت منها 2016 قطعة فقط.
تعمل ساعة سبيد ماستر مارك 2 "ريو 2016" بآلية أوميغا calibre 3330 المزودة بميزان السيلكون سي 14 ذي المحور المشترك والمستويات الثلاثة. ويوفر المزيج المتكافئ لهذه القطع الإستثنائية مستوى عاليا من الأداء الموثوق به لتحظى كل ساعة بضمان مدته 4 سنوات.
ساعة سبيد ماستر مارك 2 "ريو 2016" مضادة للماء حتى عمق 10 بار (100 متر/ 330 قدم) وتعرض في علبة هدايا أنيقة مع شهادة الأصل.