احتفاءً بالإرث العريق وفن صناعة الساعات الراقية عالميًا، أعلنت الوجهة الرائدة للساعات والمجوهرات الفاخرة في المنطقة أحمد صديقي، بالتعاون مع الدار السويسرية المستقلة جيرالد تشارلز، عن إصدار "مايسترو عين النمر"، وهو إصدار محدود بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس أحمد صديقي و25 عامًا على تأسيس جيرالد تشارلز.
ويأتي إصدار "مايسترو 2.0 فائق النحافة" بعدد محدود من 20 قطعة فقط. وقد جاء هذا الإبداع ثمرة تعاون وثيق بين محمد عبد المجيد صِديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي، وفيدريكو زيفياني، الرئيس التنفيذي لشركة جيرالد تشارلز، تجمعهما صداقة طويلة الأمد وشغف مشترك بعالم الساعات.
وصرّح محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي: "لقد أتاح لنا العمل مع فيديريكو وفريق جيرالد تشارلز ابتكار قطعة متفرّدة بحق، تُكرّم فن الحِرفية في صناعة الساعات وتجسّد التزامنا بابتكار ساعات استثنائية. إنّ احتفالنا بالذكرى الـ 75 يمثّل محطة فارقة في مسيرة شركتنا، فيما يعكس هذا التعاون القيم المشتركة التي نؤمن بها."
وانطلاقًا من إرث يمتد لخمسة وسبعين عامًا من الخبرة والتميّز، تسعى شركة أحمد صديقي إلى تعزيز علاقاتها مع عملائها وشركائها وعلاماتها التجارية، إلى جانب ابتكار تجارب ورؤى ملهمة تثري عالم صناعة الساعات وتدفع به قُدمًا في المنطقة.
في قلب الساعة يبرز ميناء مصنوع من حجر عين النمر، وهو نوع نادر من الكوارتز الليفي يتميز بلمعانه الذهبي وتأثيره البصري الجاذب. وقد كان هذا الحجر شائع الاستخدام في صناعة الساعات خلال سبعينيات القرن الماضي، لكنه أعيد ابتكاره في هذا الإصدار بلمسة عصرية تعكس روح العلامتين. وبسبب هشاشة الحجر الداخلية، تتطلب عملية قصّه وتشطيبه استخدام أدوات مزوّدة برؤوس ماسية، مع عمل دقيق وبطيء وخبرة عدد محدود من الحرفيين المتخصصين في تقطيع الأحجار وصقلها. يخضع كل ميناء لعملية اختيار صارمة، ولا يُعتمد إلا الأكثر توازنًا وجاذبية من الناحية البصرية والأكثر صلابة من الناحية الهيكلية. والنتيجة ميناء يجمع بين التعقيد الفني والجمال الطبيعي، فريد ومتألق ونابض بالحياة بفضل ملمسه البصري الغني.
وفي خطوة جريئة وغير مسبوقة، تطرح جيرالد تشارلز للمرة الأولى ميناءً خاليًا من مؤشرات الساعات والدقائق، ما يمنح الحجر الطبيعي المساحة للتألق دون قيود المؤشرات التقليدية. وكما يصفه فيديريكو زيفياني: "هذه الساعة تجسد لغتنا التصميمية الفريدة، ما نطلق عليه الأسلوب الباروكي البسيط، فهي تعكس جوهر جيرالد تشارلز: علبة مستوحاة من فن العمارة الباروكية، غنية ومعقدة ومعبرة، في تناقض جميل مع ميناء بسيط."
ويُؤطَر الحجر داخل علبة Maestro الأيقونية، المشهورة بخطوطها المعمارية الانسيابية. وفي هذا الإصدار، تقدّم جيرالد تشارلز لأول مرة تشطيب Colormix على العلبة، يمنحها لونًا برونزيًا معدنيًا داكنًا جرى تطويره من خلال مزيج خاص من المعالجات الكيميائية والفيزيائية. ورغم أن هذا التشطيب استُخدم سابقًا على المكونات الداخلية فقط، فقد جرى تعزيز متانته خصيصًا للاستخدام الخارجي، مما أضفى على العلبة دفئًا مميزًا ومقاومة عالية للخدش. ويكتمل التصميم مع إبزيم باللون البني الداكن يتناغم مع سوار مطاطي مفلكن بلون الرمال بملمس مطفأ خفيف، يستحضر سحر المناظر الصحراوية الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ليشكّل الميناء والعلبة والسوار معًا رواية بصرية متكاملة تمزج بين التراث والحداثة، وبين الحرفية والجمال الطبيعي.
وتعمل الساعة بآلية ميكانيكية سويسرية الصنع، تعكس التزام جيرالد تشارلز بأعلى معايير الدقة. فجاء إصدار مايسترو 2.0 فائق النحافة مزودًا بعيار GCA2000 2.0 بسماكة 3.7 مم، يضم 189 مكوّنًا مع عقارب للساعات والدقائق والثواني ونافذة لعرض التاريخ عند موضع الساعة السادسة، كما يزدان بتشطيبات كوليمـاكون (colimaçon) وخطوط كوت دو جنيف (Côtes de Genève) وتشطيب بيرلاج (perlage)، في مزيج يجمع بين سهولة الارتداء اليومي والأناقة الرفيعة.
وصُممت ساعة مايسترو 2.0 عين النمر لتناسب الرجال والنساء على حد سواء. إنها أكثر من مجرد ساعة، بل دليل حي على شراكة مستمرة ترتكز إلى التراث وتستشرف المستقبل، لتمنح هواة جمع الساعات تعبيرًا نادرًا عن الفن والابتكار في تناغم تام.