
طرحت شركة بريتلينغ الشرق الأوسط إصداراً جديداً من ساعة كرونومات أوتوماتيك GMT 40 (Chronomat Automatic GMT 40)، حصرياً في منطقة الشرق الأوسط. تتوفر ساعة كرونومات Chronomat في مجموعة تضم 100 قطعة فقط، وتتميّز كل منها بميناء باللون الأخضر مع أرقام باللغة العربية وبلون الذهب الوردي الأنيق.
تقدّم ساعة كرونومات أوتوماتيك GMT 40 (Chronomat Automatic GMT 40) من بريتلينغ Breitling لفتة خاصة إلى عالم السفر من خلال الوقت لمنطقتين زمنيتين، بالإضافة إلى لمساتها الجمالية البسيطة وحجمها العملي. وبما أنها ساعة رياضية متعددة الاستخدامات تتناسب مع عوالم بريتلينغ Breitling كافة، من الجو إلى البر والبحر، فهي بالفعل "ساعة لكل مغامرة".
ويعمل بريتلينغ كاليبر 32 (Breitling Caliber 32) على تشغيل توقيت غرينتش بصيغة الـ24 ساعة، ما يسمح لحامل الساعة بتعقب منطقة زمنية ثانية والتمييز بشكل فوري بين النهار والليل. وتسمح ميزة التاج "المضلّع" والمقبب الكلاسيكية في كرونومات Chronomat بتغيير الوقت بسهولة. وتحمل هذه الساعة شهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC)، وتتمتع بهيكل من الفولاذ بالكامل وبقوة مذهلة على مقاومة الماء حتى عمق 200 متر وبطاقة احتياطية لمدة 200 ساعة تقريباً.
ساعة كرونومات CHRONOMAT: مصممة للطيّارين لكنها ساعة لكل مغامرة
بدأت حكاية ساعة كرونومات Chronomat خلال "أزمة الكوارتز" في سبعينيات القرن الماضي، عندما كان قطاع صناعة الساعات التقليدي في سويسرا يشهد ثورة نتيجة طرح ساعات كوارتز محددة وغير مكلفة على نطاق واسع. ومع ذلك، بقيت فئة من العملاء مخلصة لساعات الكرونوغراف الميكانيكية، ألا وهي الفئة الطيّارين. وفي عام 1983، أبرم فريق إيطاليا الوطني للاستعراضات الجوية "فريتشي تريكولوري" شراكة مع بريتلينغ Breitling لتصميم ساعة مخصصة لأعضاء الفريق، على أن تكون متينة بشكل كاف لتصمد في قمرة القيادة وأنيقة في الوقت عينه لارتدائها في مناسبات أخرى.
وقد نجحت ساعة كرونومات Chronomat الرياضية الشاملة التي انبثقت عن هذا التعاون الوطيد في توفير هذه المزايا وفي إضافة عناصر أصبحت علاماتها الفارقة، وبخاصة أربع مؤشرات مرتفعة عند الدقيقة 15 لحماية الكريستال، وسوار رولو من الفولاذ المقاوم للصدأ المصمم لتوفير الراحة والقدرة على ارتداء الساعة لوقت طويل. لقيت ساعة فريق "فريتشي تريكولوري" الاستحسان عندما تم إطلاقها، وبعد سنة تم طرحها في السوق تحت اسم كرونومات Chronomat. لقد شكّلت هذه المحطة نقطة تحوّل في عالم صناعة الساعات التي سطّرت نهاية "أزمة الكوارتز" ورسمت مسار العودة إلى الساعات الميكانيكية. وبعد مرور كل هذه السنوات، ما زالت هذه الساعة تعبّر عن حس لا يضاهى من الجاذبية والأناقة.