تعتبر التشكيلة الجديدة من دار كينزو بمثابة خزانة ملابس شاملة مستوحاة من التأثيرات الغربية والشرقية على حد سواء. حيث تضيف مجموعة خريف وشتاء 2024 للنساء والرجال لمسة مميزة إلى الإطلالة الجديدة للدار، والتي ابتكرها المدير الفني نيغو حين أضفى بصمته الخاصة من خلال دراسة التبادل بين الثقافات. يعتبر نيغو إدخال التأثيرات غير الغربية إلى مجال الأزياء الباريسية جزءًا أساسيًا لا يتجزأ
من تصاميمه وذلك بصفته الوصي على دار كينزو العريقة التي أسسها كينزو تاكادا - وهو مصمم ياباني مثله اتخذ من العاصمة الفرنسية مقرًا له. يتجلّى استكشاف نيغو لهذه التأثيرات المميزة والإلهام في التفاصيل والخطوط المستوحاة من التقاليد اليابانية مع لمسات من أزياء الخيال العلمي. تعرف معنا على تفاصيل المجموعة:
• تضم المجموعة معطف كيمونو يتميز بخطوط وخياطة مستوحاة من رداء المحارب، بالإضافة إلى نسج مستوحى من رسومات الألواح اليابانية الشهيرة التي تظهر سترة رجل إطفاء يابانية من نوع هاكشي باتن تتميز بمسات خيالية مستقبلية مع تأثيرات تاريخية، كما تقدم المجموعة أيضًا فستانًا منسدلًا ذو ثنيات plissé يشبه في تصميمه عباءة بطلات الخيال العلمي.
• تقدم التشكيلة نقش منقط مصغّر مُستوحى من تصميم "إيدو كومون" الذي اشتهرت به تصاميم الكيمونو التي تعود إلى القرن الخامس عشر مع رسم كوكبة من النجوم في الطبعات والتطريزات.
• عبر المجموعة، تبرز الإشارات إلى الملابس الغربية العملية والعسكرية في سترات الطيران، وبدلات الكارغو، وسترات شيرلنغ، مع تأثيرات غنية من الخيال العلمي.
• يكرّم نيغو في مجموعته الجديدة أيضاً الموسيقيّين الراحلين ريوتشي ساكاموتو ويوكيهيرو تاكاهاشي من فرقة يلو ماجيك أوركسترا (YMO)، حيث يعكس ضمن المجموعة عدد من الموتيفات التي اشتهرت بها الفرقة. فقد استلهم ريوتشي ساكاموتو أعماله من مؤلّفين موسيقيين غربيين أمثال يوهان سيباستيان باخ وكلود ديبوسي، الذي تأثّر بالموسيقى الآسيوية. وتحيي بدلات المدرسة الحمراء "غاكوران" التي يرتديها التلاميذ اليابانيّون منذ عام 1873 وتأثّرت بالأزياء الغربية، ذكرى فرقة واي إم أو التي اعتمدت هذه البدلات كأزياء مسرحيّة.