نور الدين اليوسف شاب إعلامي صاعد في مجال تقديم البرامج حاصل على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري تخصص الإذاعة والتلفزيون. بدأ مسيرته المهنية مع تلفزيون دبي حيث قام بتقديم العديد من برامج الأطفال والبرامج الشبابية. كما أدار العديد من المقابلات مع كبارالشخصيات العربية. لقب نور مؤخراً سفير ماكينة الحلاقة الجديدة فيليبس "ستايل شيفر" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كان لرائد لقاء معه، حيث تحدثنا عن مسيرته، نظرته لعالم الإعلام والموضة.
كيف يختصر نور الدين اليوسف مسيرته حتى اليوم، وماذا يقول عن البدايات؟
بدايتي في مجال الإعلام كانت صدفة ومسيرتي عمرها 16 سنة لكن أعتبر نفسي مبتدئاً. مجال الإعلام ليس مجالاً سهلاً كما كنت أعتقد والعلاقات لها دور كبير في الشهرة. تجربتي مع تلفزيون الجزيرة والعربية لم تضف لي شيئاً على الصعيد المهني لكن على الصعيد الشخصي تعلمت الكثير. تلفزيون دبي وسما دبي هما الإضافة في حياتي المهنية لأن لديّ الحرية في اختيار محتوى برامحي.
كيف تصف قطاع الإعلام في العالم العربي؟
قطاع الإعلام هو سوق وهناك قوة مسيطرة على الإعلام.
كيف تقيّم قوة الإعلام العربي وما هو دوره في المجتمع؟
الإعلام العربي له دور كبير في المجتمع. المجتمع يتحرك في الوجهة التي يحددها الإعلام. أصبح الجمهور شيئاً فشيئاً ينتقي برامجه. لذلك هناك برامج متخصصة لكن قنوات عامة هي المتحكمة في الجمهور وما يريده لأنهم يسدون الفجوات الموجودة في الإعلام ويخاطبون عقل الشباب.
ما هي التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي اليوم؟
هناك قنوات لم تتطوّر ولا تجاري تغيّرات السوق. واستغلال الصورة الباهرة هو بالنسبة لي استعراض. كل شيء في التلفزيون سلطة وسوق مثل البائع، والبائع الأنجح هو الذي يبيع أكثر.
ما هي التحديات التي تواجه الشباب العربي؟ وما برأيك الأسباب التي تفرقهم بعضهم عن بعض؟
بعد ما يُسمّى الربيع العربي، تقلصت الفجوة بين الشباب العربي في البلدان العربية. أصبح الشباب يعرفون ثقافات بعضهم أكثر. أعتقد أن التقصير كان أساساً من الشباب أنفسهم حيث لم يقوموا بمجهود للتعرّف إلى الثقافات الاخرى فكانت لديهم معرفة نمطية وتقلصت هذه الفكرة النمطية مع الثورات العربية.
نرى أنك نشيط جداً على وسائل التواصل الاجتماعي. كيف تؤثرّ هذه الوسائل على عملك اليومي؟
تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي إيجاباً على عملي اليومي. فوسائل التواصل الاجتماعي وسائل مهمة للتعرّف إلى آراء المشاهدين وردود فعلهم وانتقاداتهم لأعمالي. أنا أتقبل الانتقادات لكني لا أسمح بالكلام والتعليقات الجارحة.
ما هي وسيلة التواصل الأقرب إليك؟
تويتر بالنسبة لي هو الأقرب لما يتميّز به من شفافية في التعامل مع المحتوى والتواصل مع الناس. هو موقع تواصل اجتماعي انتقائي وحاجز الخصوصية فيه هام جداً.
هل برأيك انتهكت هذه الوسائل خصوصيات روادها؟ وما هي برأيك الطريقة الأفضل لعدم التعرّض للانتهاكات؟
الخصوصية تُنتهك لمن يسمح بذلك لكن نرى كثيراً من السياسيين والشخصيات لم تنتهك خصوصيتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. نحن من نخلق مشاكلنا ونحن من يحل مشاكلنا. كل إنسان لديه الحرية للرد أو عدم الرد.
لقد لقّبت أخيراً سفيراً لماكينة الحلاقة فيليبس "ستايل شيفر" في دولة الإمارات العربية المتحدة. أخبرنا عن هذه التجربة.
هي تجربة ممتعة حقاً! كانت حملة على مواقع التواصل الإعلامي أكثر منها حملة إعلامية. ومثل هذه التجارب أعتز بها لأنها تعزز وجودي بين الناس وتعزز اسمي ومكانتي في المجتمع وخاصة عندما تقترن بعلامة عريقة وكبيرة مثل فيليبس.
نعلم أن عالم الموضة والأزياء يشكلان شغفاً أساسياً لديك، وقد عملت مع العديد من الفنانين مديراً فنيّاً. كيف تصف تجربتك، وهل تطمح لإنماء هذا الشغف أكثر ليحلّ مكان عملك الإعلامي؟
هذا الشغف كان لفترة وجيزة لكن هذا الشغف دائماً في حياتي. حالياً، أصبحت انتقائياً في اختيار الفنانين الذين أريد التعامل معهم لأن تجربتي كشفت عن كثير من الفنانين السيئي التعامل وليس لديهم احترام للآخر.
كانت لديّ تجارب جد رائعة ومثمرة مع العديد من نجوم الغناء العربي مثل محمد عبدو، وفايز السعيد، ووليد الشامي، وشذى حسون، وصلاح الزدجلي.
ما هو برأيك سرّ جاذبية الرجل؟ ما الذي يجعله مميّزاً وأنيقاً في المجتمع؟
أسلوب تعامله مع الناس وكذلك شكله وطلته. أنا ضد الرجل الذي لا يهتم بشكله، ومن الأفكار المتداولة والمغلوطة أن الرجل العربي لا يهتم بشكله، وهذا يزعجني جداً لأن الرجل العربي بالنسبة لي هو مثال الرجل الحقيقي الذي يتميّز بحضور قوي في الأوساط الاجتماعية.
أين ترى نفسك بعد 5 أعوام؟
أنا مؤمن بأن المستقبل يخبّئ لي كل خير وكل ما هو جميل وجدي، وأرى نفسي في المستقبل إحدى الشخصيات المهمة في المجال الإعلامي.
ما هي نصائح النجاح الخمس التي يسديها نور الدين اليوسف لقرّاء موقع "رائد"؟
المظهر الحسن، التعامل الحسن، الشغل الجيد، الطموح اللامحدود والتفاؤل والبسمة.