تسجل

تأجيل إطلاق كبسولة الفضاء DRAGON حتى عام 2020

تأجيل إطلاق كبسولة الفضاء DRAGON  حتى عام 2020
تأجيل إطلاق كبسولة الفضاء DRAGON حتى عام 2020

أعلنت ايلين شيتويل، مديرة شركة SPACES، أن الشركة لن تستطيع الالتزام بموعد اطلاق مكوك RED DRAGON عام 2018 وأن الشركة قررت تأجيل الموعد حتى 2020.
الخطة الزمنية الجدية تم إعلانها في البيان الصحفي الذي أصدرته الشركة بعد إطلاق آخر مكوكاتها من منصة  A39 الخاصة بوكالة ناسا. وأوضحت شتويل في تصريحاتها ان تأجيل الإطلاق جاء لتزويد المكوك بمزيد من الموارد وتجهيز الطاقم وبرنامج الرحلة لتصبح على أعلى مستوى، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أحد أسباب التأجيل هو أن الشركة جعلت أولويتها التركيز على مشروع الرحلات التجارية الفضائية وتطوير مشروع FALCON HEAVY وبمجرد انتهاء الشركة من تلك المشاريع بعد حوالي عام، فإنها ستكثف جهودها لإطلاق كبسولة The dragon .

يذكر أن إطلاق الكبسولة يعتبر تمهيدا لخطة الفضاء الخالصة بشركة SPACEX التي أعلنها مؤسسها، ايلون ماسك، في سبتمبر بالمؤتمر الدولي لملاحة الفضاء، الذي عقد في المكسيك. وتتضمن الخطة إطلاق العديد من مركبات الفضاء القادرة على حمل 100 شخص من الأرض للمريخ. وقال ماسك في تصريحاته بالمؤتمر إنه ينوي تحويل حلم الذهاب للمريخ إلى حقيقة بداية بكبسولات الفضاء المحملة بالبضاعة والتي قد تنطلق كل 26 شهرا يليها برنامج  ( interplanetary transport system  / السفر بين الكواكب ) الذي يتضمن إقامة مستعمرات بشرية على كوكب المريخ وتوفير وسيلة نقل إلى الكوكب الأحمر تستغرق 80 يوما فقط عن طريق صاروخ ضخم بقطر 12 متراً  ويتضمن 49 محركا مركب فوقه مكوك بقطر 17 متر ما يجعل الطول النهائي للصاروخ 122 متراً، وسيتم تزويد الصاروخ بالوقود في الفضاء لرحلة الذهاب، وبمجرد وصولهم للمريخ سيقومون بانتاج وقود ميثاني لرحلة العودة. وشدد ماسك كذلك على التحذير من خطورة الرحلات، منبها إلى أن المسافرين بالرحلات الأولى يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة الموت.

كما صرح ماسك لصحيفة واشنطن بوست أن الرحلة ستكون خطيرة وصعبة، لكنه واثق أن العديد من الناس سيرغبون في الذهاب لرغبتهم بأن يكونوا المؤسسين الأوائل لمستعمرات المريخ. وأضاف أن الخطة الأولى لبناء المستعمرات هو تأسيس خط مواصلات فضائي ثابت لنقل البضاعة والأساسات إلى المريخ قبل وصول البشر.

وأشار ماسك إلى أن خط المواصلات سيكون مثل أي خط أرضي آخر ثابت ويمكن الاعتماد عليه ودوري كل 26 شهرا، كما قال إن الرحلات ستكون خاصة بالكامل من دون أي تدخل من الحكومة الأمريكية وناسا. وأعلنت ناسا أيضاً أنها ما زالت تدرس تأثير الرحلات الفضائية طويلة المدة على البشر وأنها تنوي إطلاق أولى رحلاتها البشرية في 2030 .