لقد أعلن رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سنة 2017 كسنة العطاء وذلك لتعزيز ثقافة التطوّع والوفاء للبلد.
وسوف تركّز سنة 2017، سنة العطاء، على ركائز ثلاث أساسية وهي حسّ المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص وروح التطوّع وحثّ الجيل الجديد على الوفاء والالتزام لوطنهم.
ومن المتعارف عليه أن الإمارات العربية المتحدة لطالما صنّفت ببلد الكرامة واشتهرت بمساعدتها للأشخاص والبلدان الأقل حظًا في كافة أنحاء العالم ولطالما أيضًا قامت بالأعمال الخيرية على مختلف الأصعدة.
ولقد أطلق الشيخ محمد بن رشيد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها وحاكم دبي، توجيهات لوضع أهداف واضحة ولتسيق الأعمال التطوعية وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أن هذه السنة سوف تستهدف القطاع الخاص بصورة خاصة كما وأنها سنة تنبض بمرسلات الحب والعطاء والأمل من قادة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم إلى المنطقة والعالم بأسره.