
انهى المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2014 بتوقيعه على ثنائية في المباراة التي جمعت ناديه برشلونة بضيفه قرطبة ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من منافسات الدوري الإسباني ليرفع رصيده التهديفي في عام 2014 إلى 58 هدفاً سجلها في 66 مباراة سواء مع فريقه الكتالوني أو مع منتخب بلاده الارجنتين وفي مختلف البطولات وكل المسابقات، أي بمعدل اقل من هدف في المباراة الواحدة.
15 هدفا في 16 مباراة
وبفضل هذه الثنائية رفع البرغوث رصيده إلى 15 هدفا سجلها في 16 مباراة في الليغا محتلا بها المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري خلف المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الذي سجل 25 هدفاً في 15 مباراة فقط.
50 هدفا من 58 هدفا
و من أصل 58 هدفا سجل ميسي 50 هدفاً مع برشلونة وثمانية أهداف مع الأرجنتين ، ونجح ميسي في تحسين رصيده التهديفي هذا العام بتحقيقه رقماً افضل من الرقم الذي سجله العام المنصرم 2013 ، عندما سجل 45 هدفاً فقط ، وهو العام الذي عرف خلاله البولغا العديد من المشاكل الصحية والتي ساهمت في تراجع مستواه.
عودة ميسي بعد عام ليس بجيد
وبفضل الـ 50 هدفاً التي سجلها البرغوث مع البارسا استعاد بريقه و رفع فرصته في استعادة جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم بعدما أصبح افضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني على حساب الإسباني تيلمو زارا ، وأفضل هداف لدوي أبطال أوروبا على حساب الاسباني راؤول غونزاليس.
دون أي لقب
و فرط ميسي في عام 2014 في أغلى البطولات ، والتي كان فوزه بها كفيلاً بأن يجعل منه اسطورة بعدما اضاع لقب الليغا في آخر جولة من الموسم لمصلحة اتلتيكو مدريد و خسر نهائي كأس الملك امام ريال مدريد وأكثر من ذلك خسر نهائي كأس العالم 2014 من المنتخب الألماني.
و كان ميسي سجل 60 هدفاً في عام 2010 ونال جائزة الكرة الذهبية ، و سجل 59 هدفاً في عام 2011 واحتفظ بالكرة الذهبية ، وسجل 91 هدفاً في عام 2012 و نجح في الاحتفاظ بالكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز تاريخي غير مسبوق ، و هو العام الأفضل في مسيرته من حيث المعدل التهديفي رغم انه لم يكن كذلك مع البارسا واكتفى وقتها بالتتويج بكأس ملك إسبانيا و فرط في الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد و في دوري أبطال أوروبا لصالح تشيلسي الإنكليزي.