قالت شركة Facebook نهار الخميس أن الموقع سيقوم بالتدقيق بجميع المعلومات لدفن الأخبار الوهمية. يأتي هذا القرار بعد أن تلقى فيسبوك انتقادات حادة لدوره في نشر معلومات غير اكيدة خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مثل قصة أن البابا روج لدونالد ترمب. تعاون Facebook لمكافحة المعلومات الخاطئة مع قائمة من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك سنوبس وايه بي سي نيوز، التي هي جزء من شبكة تدقيق الحقائق الدولية التي تقودها بوينتر، وهي جامعة للصحافة لا تسعى الربح في سانت بطرسبرج، فلوريدا . سيبدأ الأمر على أنه اختبار مع نسبة صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة. سوف يسهل فيسبوك عملية التبليغ عن المعلومات الخاطئة والوهمية بهدف تصنيفها على أنها خاطئة بوضع إشارة عليها . قال ممثل عن موقع فيسبوك أنه سيقوم فريق من الباحثين بمراجعة مواقع الويب وإرسال المواقع التي تبدو وهمية أو مخادعة إلى طرف ثالث للتحقق منها. والمواقع التي يحدد فيسبوك أنها وهمية لن تكون قادرة على بيع الإعلانات على الشبكة الاجتماعية فأصحاب مواقع الأخبار الوهمية يمكن أن يربحوا الآلاف من الدولارات شهريا من خلال إعلانات الإنترنت. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج أنه من "مجنون جدا" للبعض أن يقولوا أن الإعلانات على فيسبوك أثرت على الإنتخابات.