
حذرت تقارير حديثة المستثمرين الذين ربما حققوا مكاسب مفاجئة في دبي خلال عام 2014 من احتمال حدوث تباطؤ بوتيرة المكاسب في الإمارة خلال عام 2015.
وأضافت التقارير أن مؤشر دبي شهد حالة من التقلب خلال عام 2014، اذ تراجع ثم عاد مرة أخرى، وهي التقلبات الأكثر حدة في التاريخ خاصة في ظل التقلبات التي طرأت خلال الآونة الأخيرة أيضاً على القطاع الخاصة بأسعار النفط الخام.
نمو بطيء في 2015
وقال موسى حداد وهو مدير صندوق الأسهم في مجموعة إدارة الأصول التابعة لبنك أبو ظبي الوطني :" أرى أن النمو سيتواصل في 2015، لكن ليس بالوتيرة التي شاهدناها العام الماضي أو العام قبل الماضي. والمشكلة هي أن المستثمرين في العموم بدأوا في الاعتياد على أن سوق دبي تمنحهم أداءً تتراوح نسبته بين 20-30 %. ومع تحولك لأسواق أكثر نضجاً، يصبح هذا الأداء غير متاح".
وذكرت التقارير أن المؤشر العام لسوق دبي المالي حقق مكاسب تزيد عن 20 % حتى الآن من العام الجاري، وأنه ما يزال المؤشر الأعلى بين باقي مؤشرات المنطقة.
وتابع حداد ليقول :" يتعين على الناس أن يغيروا وجهات نظرهم الاستثمارية وأن يتقبلوا فكرة أن الأسواق لن تمنحك 40-50 % مكاسب كل عام. فأداء أسواق الأسهم لن يشهد 30-40 % كما حدث من قبل، لكنه قد يتراوح بين 10-15 % خلال العامين المقبلين".
المدى البعيد
وهو الرأي نفسه الذي اتفق عليه أسامة العشري، عضو المنظمة البريطانية وهي رابطة للمحللين الفنيين، اذ قال :" مؤشر دبي ايجابي للغاية على المدى البعيد. وربما نصل الى مستويات تزيد عن 5700 العام المقبل. وأنا أرى أن سوقي دبي وأبو ظبي ماضيان صوب ارتفاعات جديدة. وأتصور أن المخطط القائم على المدى البعيد ايجابي للغاية، لكن المخطط القائم على المدى المتوسط والمدى القصير سلبي".